السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جديد مع ظاهرة حيرت العالم كثيرا منذ القدم و لا تزال ، ظاهرة الأطباق الطائرة ، و نحن المسلمين لسنا بمعزل عن هذا العالم ، فمنذ عشرات السنين و العالم الغربي و الأمريكي من الذين يبحثون دائما عن الحقيقة ، ينقبون في هذه الظاهرة التي هي إلى الخيال العلمي أقرب ، و لكنها في واقع العديد من من عايشوها أو يؤمنون بها تمثل كل الحقيقة! أشياء طائرة من مختلف الأحجام و الأشكال غزت منذ عشرات السنوات سماء الكرة الأرضية بكل مناطقها ، حتى أنها شوهدت في سماء العرب و المسلمين ، في دمشق ، ثم في الجزائر ، فليبيا مرورا بجدة ، ثم في مصر التي شهدت حادثة ، ظلت و لا تزال فينظر الرأي العام المصري و العالمي حادثة فريدة ، حيث ادعى شاب يدعى عبد الكريم أنه كان ضحية اختطاف من طرف مخلوقات تشبه الإنسان هبطت أمام ناظريه ، و أجروا عليه تجارب ، و استيقظ صباحا ليجد نفسه في الصحراء عاريا تماما ، و ليكتشف بعد ذلك أنه اكتسب بين يوم و ليلة ياللعجب خاصيتين لم يكن ليحلم بهما ، الأولى أنه إذا اقترب من أي جهاز تلفاز أو راديو شوش عليها ، و الثانية قدرته على التهام الزجاج و بلعه ، دون أن يحدث له أي نزيف أو أية أعراض !
ظاهرة انقسم المتابعون لها إلى قسمين رئيسيين ، قسم من العلماء و الباحثين عزا الظاهرة إلى أوهام المشاهدين لها و خلل نفسي في تلك اللحظات ، و هؤلاء حاولوا جاهدا نفي ما يثبته الفريق الثاني الذي يقول بحقيقة هذه الأشكال الغريبة و الذي فعلا استطاع ان يثبت بنتائج ملموسة عن أشياء لا علاقة لها بالتقدم الأرضي و الحضاري في هذا الوقت أو في أي وقت مضى ، يتحدون بما عندهم من دلائل العلماء المكذبين لهذه الظاهرة و التي فعلا تركت وراءها دلائل ملموسة تبعث على الشك و التساؤل عن مصدر هذه الأشكال ، و مسيريها ...
اعتمدت في إنجاز هذا التقرير على كتاب الخيوط الخفية للأستاذ محمد عيسى داود و مصادر من جمعيات ألمانية مهتمة بهذه الظاهرة و التي أفادتني بوثائق تدخل في إطار سري للغاية ، سربت من طرف أشخاص في الجيش المكسيكي و الأمريكي .
التقرير سأطرحه على حلقات ، نسأل الله الإخلاص في القول و العمل ، فتعالوا بنا هنا أيضا نطير إلى رحلة خيالية جدا أو واقعية جدا ، إلى ما يسمى الأطباق الطائرة !
كل الحقوق محفوظة لأصحابها
المرجو من الذين ينقلون الموضوع لمنتديات أخرى ذكر المصدر و صاحب الموضوع